Untitled Document

عدد المشاهدات : 98

الحلقة (556) من "تَدَبُرَ القُرْآنَ العَظِيم تفسير وتدبر الآيات من (65) الى (70) من سورة "يُونُس"- (وَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ ۦ ….

الحلقة رقم (556)
(تًدَبُر القُرْآن العَظِيم)

❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
تفسير وتدبر الآيات من (65) الى (70) من سورة "يُونُس"- ص 216
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
(وَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًاۚ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ ﴿٦٥﴾ أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ ﴿٦٦﴾ هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰت لِّقَوۡم يَسۡمَعُونَ ﴿٦٧﴾ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ هُوَ ٱلۡغَنِيُّۖ لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ إِنۡ عِندَكُم مِّن سُلۡطَٰنِۢ بِهَٰذَآۚ أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ﴿٦٨﴾ قُلۡ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ ﴿٦٩﴾ مَتَٰع فِي ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ ٱلۡعَذَابَ ٱلشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ ﴿٧٠﴾
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇

(وَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًاۚ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ ﴿٦٥﴾
يعنى لَا تحزن -يا محمد- بسبب بما يقوله هؤلاء الكفار من أنك ساحر أومجنون أو كاهن، أو أنك جئت بهذا القرآن من عند نفسك.
(إِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًاۚ) 
(ٱلۡعِزَّةَ) هي القوة والغلبة.
ومن اسماء الله الحسنى "العزيز" يعنى القوي الذي لا يغلب.
فقول الله تعالى
(إِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًاۚ) يعنى أن الغلبة والقوة، كلها بيد الله تعالى وحده، وطالما أن ٱلۡعِزَّةَ (كلها) بيد الله وحده، فاذن تطمئن أن الله سيهب هذه العزة لأولياءه، ويمنعها عن أعدائه.
(هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ) هُوَ -تعالى- ٱلسَّمِيعُ لأقوالهم (ٱلۡعَلِيمُ) بأفعالهم وسيعاقبهم عليها.

❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
ولا تعارض بين قوله -تعالى- (إِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًاۚ) وبين قوله تعالى في سورة المنافقون (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) 
بل على العكس الآية الثانية مكملة للآية الأولى.
فالآية الأولى
(إِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًاۚ) يعنى القوة كلها والغلبة بيد الله وحده، يهبها لمن يشاء، ويمنعها عن من يشاء
والآية الثانية
(وَلِلَّهِ العزة وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) يعنى أن الله -تعالى- سيهب هذه العزة وهذه القوة وهذه الغلبة لِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ.


❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇

(أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ ﴿٦٦﴾
يقول تعالى (أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ) 
(مَن) تستخدم مع العاقل.
وفي آيات سابقة، قال تعالي
(أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ) و(مَا) تستخدم لغير العاقل.
فيكون مجموع الآيات أن الكل داخل في ملك الله تعالى.

❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
وأيضًا (مَن) التى تستخدم مع العاقل، اشارة الى أن: اذا كان العقلاء ملك لله تعالى، فمن باب أولى أن الجمادات التى هي أدني من العقلاء هي ملك لله تعالي، فاذا كانت الجمادات ملك لله تعالى، فكيف يجعل المشركون الأصنام -التى هي جمادات- شركاء لله تعالى؟
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
قد يقول قائل أن (مَن) تستخدم مع العاقل، ويقول تعالي (مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ) فهذا دليل من القرآن على وجود كائنات فضائية عاقلة خارج الأرض، نقول ربما تكون هذه اشارة، ولكن لا نستطيع أن نجزم، لأن الملائكة موجودة في السماوات، والجن كذلك، وهذه كائنات عاقلة، فاذن ممكن أن تكون اشارة من القرآن ، ولكن لا نستطيع أن نقول أن الآية تجزم بوجود كائنات فضائية.


❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇

يقول تعالى (وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَ)
(مَا) نافية
(ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ) يعنى المشركون ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ ويعبدون أصنامًا آلهة مِن غير الله تعالى. 
فيكون المعنى: لا يَتَّبِعُ هؤلاء المشركون شُرَكَآءَ لله في الحقيقة.
هم يقولون إنهم يعبدون شركاء لله في خلق هذا الكون، ولكن الحقيقة أنهم ليسوا شركاء لله في أي شيء.

❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
(إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ) يعنى ما يتبع هؤلاء المشركون الا ظنونًا وأوهامًا.
أن هذه الأصنام آلهة، أو انها شركاء لله تعالى، أو أنها ستشفع لهم عند الله تعالى.
فلا أحد على يقين من هذه العقائد الفاسدة، لأنه لم يأت بها وحي، ولا كتاب سماوي,

❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
(وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ) 
أصل كلمة الخرص أن التاجر يأتي فيشتري الثمار من المزارع وهي على الشجر، يعنى يمكن أن يشتريها قبل جنى المحصول بشهر أو أكثر أو أقل، وفي هذه الحالة لا يتم وزن الثمار، ولكن يتم تقدير وزن الثمار، ومن ثم تقدير ثمنها.
عملية تقدير وزن الثمار، يطلق عليها (خرص) فكانت العرب تقول: خَرَصَ النَّخْلَ: قَدَّرَ تَقْدِيراً جِزَافِيّاً مَا عَلَيْ النخل مِنَ تَّمْرِ، أو خَرَصَ الْكَرْمَ يعنى قَدَّرَ ما عليه مِنَ الْعِنَبِ، وهكذا، وقد يأتوا برجل يكلفونه بان يقوم بعملية التقدير، وكانوا يطلقون عليه "الخراص". 
وأخذ من ذلك قول العرب: خَرَصَ الرَّجُلُ: يعنى قَالَ بِالظَّنِّ وَالتَّخْمِينِ. 

❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
فقول الله تعالى (وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ)
يعنى أن هؤلاء المشركون يخمنون ويقدرون تقديرات ليست مبنية على واقع، لأن عبادتهم الأصنام، أو قولهم أن الأصنام شركاء له أو أنها تشفع لهم عند الله، هذه كلها أمور لم يأت بها نبي، ولم تنزل في كتاب، وهم لا يعرفون لها اصل.


❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇

اذن (أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ) يعنى كل مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ ملك لله تعالى، يعنى الأصنام ملك لله تعالى، فكيف تتركون المالك وتعبدون المملوك؟
(وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَ) وقلنا (ما) نافية، يعنى: لا يتبع ولا يعبد المشركون شركاء لله في الحقيقة، هم ليسوا شركاء لله في أي شيء
(إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ) همه ماشيين وراء ظنون وأوهام باطلة، أنهم شركاء لله، وأنهم سيشفعون لهم. 
(وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ) يعنى مجرد تخمينات وظنون وأوهام.  

❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
(هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَسۡمَعُونَ ﴿٦٧﴾
بين الواجب أن تعبدوا الذي خلق الليل والنهار، وليس الذي لم يخلق أي شيء.
يقو تعالى
(هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ)
هُوَ -تعالى- ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ -مظلمًا- لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ، يعنى لتهدؤوا فيه، وترتاحوا فيه، من تعب النهار.
(وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًا) يعنى جعل الضياء في النهار حتى تبصروا فيه.
وهذا مجاز لأن النهار لا يبصر، وانما يُبْصر فيه، وكان هذا في لغة العرب، كما نقول الآن "النهار له عينين"

(إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰت لِّقَوۡم يَسۡمَعُونَ) 
يعنى إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لعلامات تدل على وجود الله -تعالى- (لِّقَوۡم يَسۡمَعُونَ) يعنى لِّقَوۡم يعتبرون بما يَسۡمَعُونَ.

❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
لأن جميع صور الحياة على الأرض، من أنسان أوحيوان أونبات، وغير ذلك من أنماط الحياة البسيطة، تحتاح الى الراحة في الليل، لاستعادة النشاط بالنهار.
فتعاقب الليل والنهار ضرورة لاستمرار الحياة على الأرض، ولذلك كان تعاقب الليل والنهار دليل على وجود الله تعالى.


❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇

(قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَداۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ هُوَ ٱلۡغَنِيُّۖ لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ إِنۡ عِندَكُم مِّن سُلۡطَٰنِۢ بِهَٰذَآۚ أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ﴿٦٨﴾
(قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدا) يعنى قال المشركون "ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدا" وذلك قول المشركين أن الملائكة بنات الله، ويدخل فيها قول بعض طوائف اليهود أن "عزير"، وقول النصاري أن المسيح ابن الله.
قال تعالى
(سُبۡحَٰانَهُ) يعنى أن الله -تعالى- منزه من ان يكون له ولد. 
لأن الانسان يريد الولد حتى يكون عونًا له في حياته، (أجيب ود يشلنى لما أكبر) أو أن يكون ذكرًا له بعد وفاته (أجيب ولد يشيل اسمي) وحتى اذا لم يطمع في ذلك، فانه يريد الولد حتى يشبع في نفسه غريزة الأبوة أو غريزة الأمومة. 
والله تعالى منزه عن كل ذلك، فالله -تعالى- لا يحتاج الى معين، وهو -تعالى- لا يبيد فليس في حاجة الى خلف بعده، وليس له غرائز أو نوازع.
والولد يقتضي المجانسة والمشابهة والله تعالى ليس كمثله شيء.

❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
(سُبۡحَٰنَهُۥۖ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ) يعنى الله -تعالى- غنى عن الولد، هو ليس في حاجة الي الولد، وهو -تعالى- غنى عن كل خلقه.
فالله تعالى لا يحتاج الى أحد ويحتاج اليه كل أحد.

(لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ) الله تعالى يملك كل مَا فِي ٱلسَّمَٰاوَٰاتِ وَكل مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ، فالملائكة عباد لله تعالى وملكه، وعزير عبد الله -تعالى- والمسيح عبد لله، فكيف يكون عبد الله وولده في نفس الوقت.
(إِنۡ عِندَكُم مِّن سُلۡطَٰنِۢ بِهَٰذَآ) 
(إِنۡ) نافية، والسلطان الحجة والبرهان.
يعنى ما عِندَكُم مِّن حجة ولا برهان ولا دليل تحتجون بها في أن الملائكة بنات الله.

(أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ) سؤال توبيخي، يعنى أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ بلا علم، يعنى أنتم تتحدثون عن الله عن جهل وليس عن علم.

❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
وفي الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: يقول الله تعالى: شتمني ابن آدم وما ينبغي له ذلك، وكذبني ابن آدم وما ينبغي له ذلك؛ فأما شتمه إياي فقوله: إني اتخذت ولدًا! وأنا الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوًا أحد. وأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني! وليس أول الخلق بأهون عليّ من إعادته.
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
(قُلۡ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ ﴿٦٩﴾
(قُلۡ) يا محمد. 
(إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ) يعنى ٱلَّذِينَ يقولون أن الله -تعالى- له ولد، أو ينسبون له شريك. 
(لَا يُفۡلِحُونَ) لا يفوزون، ولم يحققوا هدفهم.
يعنى: لا يفوزون بالجنة، ولا ينجون من النار. 


❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇

(مَتَٰع فِي ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ ٱلۡعَذَابَ ٱلشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ ﴿٧٠﴾
(مَتَٰع فِي ٱلدُّنۡيَا) يعنى ما يتمتعون به فى الدنيا من شهوات وملذات، هو متاع قليل.
(ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ) ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ يوم القيامة.
(ثُمَّ نُذِيقُهُمُ ٱلۡعَذَابَ ٱلشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ) يعنى بسبب كفرهم.

❇        

لِمُطَالَعَة بَقِيَةِ حَلَقَات "تَدَبُر القُرْآن العَظِيم"

لِمُشَاهَدَة حَلَقَاتِ "تَدَبُر القُرْآن العَظِيم" فيديو

❇