Untitled Document

عدد المشاهدات : 870

الحلقة (364) من "تَدَبُرَ القُرْآنَ العَظِيم" تدبر الآيات من (82) الى (86) من سورة "المائدة" قول الله -تَعَالي- (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً ....

تَدَبُر القُرْآن العَظِيم
الحلقة (364)
تدبر الآيات من (82) الى (86) من سورة "المائدة" (ص 121)

        

(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (86) 


        

(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82)
(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا) يعنى لَتَجِدَنَّ يا محمد أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا وهم المسلمون
(الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) يعنى الْيَهُودَ وَالمشركون وهم عبدة الأوثان.
وبدأ تعالى باليهود لأن اليهود أشد عداوة للمؤمنين من المشركين
وعداوة اليهود لغيرهم ليست قاصرة على المسلمين فقط ولكنها عداوة لكل من هو غير يهودي، والسبب في ذلك هو أن نصوص كتبهم المقدسة تشجعهم على عداوة كل من هو غير يهودي.
مثال: جاء في التلمود، وهو الكتاب المقدس الثاني بعد التوراة:
اليهود هم الصَّفوة الممتازة من البشر، وأما بقية البشر فكلاب، بل إن الكلاب أفضل منهم.. ويجب أن لا تأخذ اليهودَ بهم شفقة، أو يُحيُّوهم بتحيةٍ، وعلى اليهودي ألاّ يسرق من يهوديّ، أما غير اليهودي فماله وعِرضه مُباحان له، ومن المحرَّم على اليهودي أن يُنقذَ غير اليهوديّ من هلاك أو يُخرجه من حُفرة سقط فيها.. 
يقول الرسول ﷺ
"ما خلا يهودي بمسلم إِلا حدث نفسه بقتله" 
روي أن رجلً مسلم أراد أن يدخل على يهودي صديق له، فلم يفتح له اليهودي الباب، فتعجب المسلم وقال له: لماذا لا تفتح لي الباب ؟ فقال اليهودي: يجب علىَّ في ديني قتلك اذا قدرت عليك، وأنا أحبك ولا أريد أن اقتلك.
وهذا هو السبب في أن الرسول ﷺ سعي في اجلائهم عن المدينة، فأجلي بنى قينقاع ثم بنى النضير ثم بنى قريظة، حتى أجلاهم "عمر بن الخطاب" بعد ذلك من الجزيرة العربية كلها، لأن دينهم المحرف يشجعهم على ايذاء الآخرين.

❇        

أما النصاري فليس في دينهم الإيذاء للآخرين، أو ايذاء غير المسيحي، بل على العكس تشجعهم نصوص دينهم على الاحسان الى الآخرين.  
نقرأ في انجيل متى يتحدث المسيح –عليه السلام- الى تلامذته ويقول "سمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعدائكم. باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم. وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم" (متى 43:5).
ولذلك قال تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى) 
يعنى وأكثر الناس محبة للمسلمين من غير المسلمين هم النصاري.

❇        

في مدينة أوتاوا عاصمة كندا كانت هناك كنيسة، ونتيجة بعد الناس عن الدين، قل جدًا عدد زوار الكنيسة، وبالتالي قلت التبرعات، حتى عجزت الكنيسة عن تغطية مصروفاتها، وفي هذا المجتمع الرأسمالي البحت، قرر قساوسة الكنيسة عرض الكنيسة للبيع، وبدأ الراغبين في شراء الكنيسة في تقديم العروض لشراء الكنيسة، وكان بجوار الكنيسة مسجد صغير، وقدم المسئولون عن المسجد كذلك عرضًا لشراء الكنيسة، وكانت المفاجأة أن مجلس الكنيسة –بالإجماع- قرر بيع الكنيسة للمسجد بالرغم من أن عرض المسجد كان أقل العروض، وأطولهم في فترة السداد.
وعندما سأل القساوسة عن ذلك قالوا نبيعها الى مكان يذكر فيه اسم الله، أفضل من أن نبيعها الى أي جهة أخري.

❇        

ثم يقول تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) 
يعنى تلك المودة للمؤمنين بِسبب أَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ.
(قِسِّيسِينَ) القِسِّيسِينَ هم علماء النصارى –مفردها قَسْ-
(وَرُهْبَانًا) وهم العباد الزهاد، وهم الذين يعكفون عن الزواج، وينقطعون للعبادة في أديرة وصومع، وهي من الرهبة من  الله تعالى والخوف منه.
(وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) يعنى وَبسبب أَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عن اتباع الحق والاذعان له.
وهذه الآية فيها فضل العلم وفضل العبادة والزهد في الدنيا، وفضل التواضع وعدم الكبر، لأن الذي قادهم الى الاسلام هو العلم والعبادة وعدم الكبر.

❇        

وهذا هو الواقع الذي نراه، فعدد اليهود الذين يدخلون في الاسلام قليل جدًا، أما النصاري الذين يدخلون في الاسلام فالأعداد كبيرة، هناك احصائية أن عدد النصاري الذين اعتنقوا الاسلام في الخمسين سنة الأخيرة تجاوز العشرة مليون شخص.
والإسلام سيكون الديانة الأولى في العالم بحلول سنة 2060
قد يسأل البعض كيف يقول تعالى أن النصارى هم الأقرب مودة، وكانت هناك سلسلة طويلة من الحروب بين المسلمين والنصاري، منها مثلًا الحملات الصليبية –تسعة حملات كبيرة- استمرت حوالى 200 سنة، وحتى الآن نجد كراهية من بعض النصارى للمسلمين، في أوروبا وأمريكا وغيرها.
نقول أن الله تعالى قال (أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً) يعنى هم الأقرب مودة بالنسبة لليهود والمشركين.

❇        

الأمر الثاني أن الله تعالى قال (ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) يعنى النصاري هم الأقرب مودة للمؤمنين، بسبب وبشرط أن تنطبق عليهم هذه الصفات، فاذا تركوا هذه الصفات، فانهم لا يكونون أقرب مودة للمؤمنين. 
يقول تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ) يعنى ذلك بسبب أَنَّ مِنْهُمْ  (قِسِّيسِينَ) فاذا لم يكن عندهم علم لا يكونون أقرب مودة للمؤمنين. قال تعالى (وَرُهْبَانًا) واذا لم يكن عندهم زهد في الدنيا، ولم يكن عنهم هذه الطاقة الروحية التي تنشأ من كثرة العبادة لا يكونون أقرب مودة للمؤمنين. (وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) اذا كان عندهم كبر، وبالتالي عدم قبول الحق، في هذه الحالات لا يكونون أقرب مودة للمؤمنين.

❇        

يقول أبو بكر الجزائري في تفسيره "أيسر التفاسير" علل تعالى لهذه المودة من النصارى بقوله تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا) فالقسيسون علماء يؤثرون العدل والرحمة والخير على الظلم والقسوة والشر، والرهبان لانقطاعهم عن الدنيا وعدم رغبتهم فيها، فلما عمت المادية المجتمعات النصرانّية، وانتشر فيها الإِلحاد والإِباحية قلّت تلك المودة للمؤمنين إن لم تكن قد انقطعت
❇        

(وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)
(وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ) يعنى وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ ﷺ من القرآن العظيم.
(تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ) 
يعنى تَرَى أَعْيُنَهُمْ تمتلئ من الدمع حتى تفيض، وهي صورة لشدة البكاء وكثرة الدموع، تأثرًا باستماعهم لآيات القرآن العظيم
كانت العرب تقول "اغرورقت عيناه بالدموع" يعنى امتلأت بالدموع ولكنها لم تسقط، نقول في مصر " عينيه شبرت" أما اذا امتلأت العين بالدموع حتى سقطت نقول فاضت عيناه بالدموع.

(مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ) يعنى هذا البكاء بسبب أنهم عرفوا أن هذا القرآن الذي يتلى عليهم هو حق من عند الله تعالى،  وأن محمدًا ﷺ هو النبي الحق الموجودة صفته والبشارة به في كتبهم.
قال العلماء أن (مِنَ) تبعيضية يعنى مِنَ بعض الحق، يعنى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ بسبب ما عرفوا مِنَ بعض الحق، فاذا كانوا قد عرفوا بعض الحق ففاضت أعينهم فكيف لو عرفوا الحق كله.

(يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا) يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا بالقرآن العظيم و آَمَنَّا بالرسول ﷺ
(فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) يعنى اجعلنا من أمّة محمد ﷺ لأن المسلمين سيكونون شهداء على  سائر الأمم يوم القيامة، يقول تعالى في سورة البقرة ( لّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى ٱلنَّاسِ) 
وقالوا أن هذه هي صفة المسلمين في الانجيل قبل تحريفه، 

❇        

وقيل أن هذه الآيات نزلت في النجاشي عندما هاجر عدد من الصحابة الى الحبشة بعد أن اشتد ايذاء قريش للمسلمين، وكان عددهم ثمانون من الصحابة، فأرسلت قريش "عمرو بن العاص" الى  النجاشي في طلبهم، فأرسل النجاشي الى المسلمين، وكان أميرهم "جعفر بن أبي طالب" وارسل الى القساوسة والرهبان واجتمعوا عنده، فلما تحدث "جعفر بن أبي طالب" طلب منه النجاشي أن يقرأ عليه شيء من القرآن، فقرأ عليه أول سورة مريم ثم سورة طه، فبكي النجاشي وبكي القساوسة والرهبان الذين كانوا معه 
(إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة)
ودخلوا في الاسلام.
وقيل أن النجاشي بعث بعد ذلك وفدًا الى النبي ﷺ من القساوسة والعلماء لينظروا في أمر النبي ﷺ ويسألونه، فلـما دخلوا على النبي ﷺ وكان ذلك في مكة، قرأ عليهم الرسول ﷺ سورة يس إلى آخرها، فلما سمعوا القرآن بكوا ودخلوا في الاسلام
.


❇        

(وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84)
يعنى وما الذي يجعلنا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ ايمانًا صحيحًا. 
(وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ) وهو القرآن العظيم.
(وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا) يعنى ونرجو أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا الجنة 
وكلمة (نَطْمَعُ) تدل على تواضعهم، واستصغار أعمالهم في جناب الله تعالى.

(مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ) مع صالحي أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وقيل أن هذه الآية نزلت، لأنهم لما آمنوا عاتبهم في ذلك قومهم وعاتبهم كفار قريش فقالوا لهم (وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ)

❇        

(فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85) 
يعنى فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بسبب ما قَالُوا جَنَّاتٍ تجري الْأَنْهَارُ مِنْ تحت قصورها واشجارها 
أي أن الله تعالى قد استجاب لدعائهم حين قالوا (وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ)

(خَالِدِينَ فِيهَا) لا تزول عنهم هذه  النعم
(وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ) سماهم تعالى محسنين، والاحسان هو أعلى درجات الايمان.
وهذا ينطبق على كل نصراني ينهج نهجهم

❇        

مسألة: قال تعالى (فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا) أي أن الله تعالى قد رتب هذا الثواب الجزيل على مجرد القول دون الفعل، بالرغم من أن القرآن يرتب الثواب دائمًا على القول والفعل، يقول تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) 
والرد لأن الآية الكريمة نزلت في النجاشي ومن معه من القساوسة، وكان ذلك في فترة الدعوة المكية قبل الهجرة، وهذه الفترة لم يكن فيها تكليفات تشريعية، فكان يكفي الايمان لدخول الجنة، ومات النجاشي قبل نزول التكليفات ولذلك قال تعالى (فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا)

❇        

(وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (86)
يعنى أما الَّذِينَ سمعوا القرآن ووصلتهم رسالة الاسلام، واصروا على الكفر، وَكَذَّبُوا بالقرآن العظيم، وَكَذَّبُوا بالرسول ﷺ فأُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ.
المصاحبة الملازمة، فالمعنى ملازمون للجحيم.
و الْجَحِيمِ اسم من أسماء النار يوم القيامة.

❇        

لِمُطَالَعَة بَقِيَةِ حَلَقَات "تَدَبُر القُرْآن العَظِيم"

لِمُشَاهَدَة حَلَقَاتِ "تَدَبُر القُرْآن العَظِيم" فيديو

❇