الفصل الخامس: قصة بئر زمزم - الجزء الأول
(السِّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ العَطِرَةُ)
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
الكتاب الأَوْلَ:
أحدَاثٌ هَامَة قَبْلَ مَوْلِد الرَسُول ﷺ
الفصل الخامس: ((قصة بئر زمزم - الجزء الأول))
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تبدأ قصة "بئر زمزم" عندما أمر الله
تعالى ابراهيم –على نبينا وعليه الصلاة والسلام- أن يأخذ زوجته السيدة "هاجر” المصرية وابنها الرضيع “اسماعيل” الى موضع الكعبة الشريفة.ولم
تكن الكعبة موجودة في ذلك الوقت، بل كانت قواعد الكعبة التى بناها آدم -عَلَيْهِ السَّلامُ- هي
الموجودة، ولكنها كانت مطمورة تحت الرمال والصخور. وترك
ابراهيم -عَلَيْهِ السَّلامُ- زوجته "هاجر" وابنه "اسماعيل"
الرضيع بوادي في موضع الكعبة (والوادي هو مساجة الأرض التى تكون بين الجبال
والتلال) ولم يكن في هذا الوادي أي انسان، وترك عندها جرابًا من تمر، وجرابًا من
جلد فيه ماء، وتركها هي واسماعيل. فتبعته
السيدة هاجر وهي تقول: -
يا ابراهيم، أين تذهب
وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه انس ولا شيء؟!فلما
يرد عليها ابراهيم، فلما قالت ذلك مرارًا وابراهيم لا يرد عليها، سألته: -
آالله أمرك بهذا ؟ قال ابراهيم: -
نعم.قالت: -
إذن لا يضيعنا. ثم رجعت "هاجر"
وتركت "ابراهيم".وانطلق إبراهيم حتى دخل
في طريق بين جبلين حيث لا يرونه، ورفع يديه ودعا الله تعالى وقال: ((رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي
بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا
الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي
إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ))°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° انفجار بئر زمزم تحت قدمي "اسماعيل" أخذت
السيدة هاجر تأكل من التمر وتشرب من الماء وترضع اسماعيل، حتى نفذ ما معها من ماء،
وقل لبنها، وعطشت وعطش ابنها، فتركت ابنها وصعدت الى أقرب جبل لها وكان هو جبل
الصفا، وأخذت تنظر فلما لم ترَ أحدًا نزلت واتجهت الى الجبل المقابل وهو جبل
المروة، وأخذت تنظر فلما لم ترَ أحدًا عادت الى جبل الصفا، وفعلت ذلك سبع مرات،
وكانت كلما مرت باسماعيل تسمع بكائه فتركض حتى لا تسمع بكائه..ولذلك من مناسك الحج والعمرة السعي بين
الصفا والمروة سبع مرات، ونركض في نفس الموضع الذي كانت تركض فيه أم اسماعيل،
والمعلم الآن باضاءة خضراء على جانبي المسعي..وبينما
هي في سعيها، جاء جبريل، وضرب الأرض بجناحه، تحت قدمي اسماعيل، فانشقت الإرض عن
بئر زمزم، فشربت وشرب ابنها وأرضعته، ثم أخذت تجمع الرمال حول البئر وتحوط عليه
حتى لا يضيع في الصحراء، وهي تقول: "زم زم" يعنى لا تذهب بعيدًا، وفي
اللغة: زم الشيء يعنى شده، ومنها كلمة "زمام الفرس"يقول
الرسول ﷺ:"يرحم الله أم إسماعيل لو تركت
زمزم لكانت عينا معينا"يعنى
أن السيدة هاجر كانت في درجة عالية من التوكل على الله حين تركها زوجها ابراهيم -عَلَيْهِ السَّلامُ- في
هذا المكان، فقالت بمنتهي الثقة في قيومية الله تعالى: آالله أمرك بهذا ؟ قال : نعم، قالت: إذن لايضيعنا.ولكن
توكلها -رضى الله عنها- لم يكن كاملًا حين أخذت تحوط على البئر، ولذلك قال الرسول ﷺ
"لو تركت زمزم لكانت عينا معينا"
جزء من جبل الصفا
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° قدوم
قبيلة "جُرهُم" الى مكةفي
هذا الوقت مر بالمكان ركبًا من قبيلة "جُرهُم" و جُرهُم هي قبيلة يمنية، وكان الركب في طريقه من الشام الى اليمن،
فرأي الركب طيرًا يحوم في السماء، فعلموا أن هذا الطائر يحوم على ماء في الأرض،
فتعجبوا وقالوا: لعهدنا بهذا الوادي ما فيه ماء
(!) فأرسلوا رجلين يستطلعا الأمر، فوجدا: أم اسماعيل، واسماعيل، فرجعا الى الركب
وأخبروهما، فذهب الركب كله الى السيدة هاجر، وقالوا لها:-
أتأذنين لنا أن ننزل عندك
؟ قالت هاجر: -
نعم ولكن لاحق لكم في الماء.قالوا: -
نعم.وهذا
الموقف يشير الى أنه بالرغم من أن العالم كله والجزيرة العربية كانت تعيش في حالة
انحطاط خلقي، الا أن العرب كانوا يتميزون ببعض الصفات الطيبة، فبالرغم من أنهم رجال
كثير أقوياء، وهاجر سيدة ضعيفة وحيدة، الا أنهم لم يغتصبوا منها المكان ولا البئر،
بل استأذنوها أولًا، ثم نزلوا على أمرها حين قالت أن البئر ملك لها و لاحق لهم في
الماء الا بعد اذنها.أرسل
الركب الى أهليهم باليمن، ونزلت قبيلة "جرهم" كلها عند موضع الكعبة،
وسعدت السيدة هاجر بذلك، لأنها كانت -كطبيعة المصريين- تحب الصحبة والأنس بالناس،
يقول الرسول ﷺ في
ذلك"فألفى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الأنس". تزوج اسماعيل من قبيلة جُرهُم ، وجاء ابراهيم -عَلَيْهِ السَّلامُ- بعد ذلك ورفع القواعد من البيت مع ابنه اسماعيل -عَلَيْهِ السَّلامُ-.
ومر بالمكان ركب من قبيلة جرهم
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°"خزاعة" تستولى على مكةظلت قبيلة "جُرهُم" تتولى أمر البيت ثلاثمائة سنة، ثم أفسدت "جُرهُم" بعد ذلك كثيرًا، واستخفت بحرمة البيت، حتى يذكر أن رجلاً وامرأة يقال
لهما "اساف" و"نائلة" وقعا في الفاحشة داخل الكعبة، فمسخهما
الله إلى حجرين، وقد عبدت قريش بعد ذلك هذين الحجرين وأصبحا آلهين (!)وحدث في ذلك الوقت أن
تهدم سد "مأرب" باليمن، فهاجرت قبيلة تدعي "خزاعة" من اليمن، وأخذت تتنقل من منطقة الى
أخري بحثًا عن المياه -كما هو شأن جميع
القبائل في الجزيرة في ذلك الوقت- حتى وصلت الى مكة، فطمعت "خزاعة" في
مكة، وفي بئر "زمزم" وحدث بين القبيلتين قتال عظيم، وانتهي القتال
بهزيمة "جُرهُم" وانتصار "خزاعة"، وكان ذلك في القرن الخامس
الميلادي، أي قبل بعثة النبي ﷺ بحوالي مائة عام.خرجت أغلب "جُرهُم" بعد الهزيمة من
مكة، ولم يبق منهم في مكة الا القليل، بينما سيطرت
"خزاعة" على مكة، وولى أمرها "قصى بن كلاب" وهو الجد الرابع
للنبي ﷺ فهو ﷺ: محمد بن عبد الله، بن
عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصى، بن كلاب.وهكذا ولى أمر مكة
"قصى بن كلاب" وأنزل "قصى" قريشًا مكة.غير أن "جُرهُم" عندما شعرت بالهزيمة، قامت قبل
انسحابها بردم بئر "زمزم" وأخفت أثره تمامًا، حتى لا تستفيد منه
"خزاعة" لأن مكة عيشها على "زمزم" وظلت "خزاعة" بعد
ذلك تجلب الماء من آبار من خارج مكة.وظلت
"زمزم" مندثرة" مائة عام كاملة، حتى حفرها بعد ذلك "عبد
المطلب" جد النبي ﷺ وكان
لحفر عبد المطلب لزمزم قصة أخريوهذا
سيكون حديثنا في الفصل القادم
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
(السِّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ العَطِرَةُ)
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
الكتاب الأَوْلَ:
أحدَاثٌ هَامَة قَبْلَ مَوْلِد الرَسُول ﷺ
الفصل الخامس: ((قصة بئر زمزم - الجزء الأول))
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تبدأ قصة "بئر زمزم" عندما أمر الله
تعالى ابراهيم –على نبينا وعليه الصلاة والسلام- أن يأخذ زوجته السيدة "هاجر” المصرية وابنها الرضيع “اسماعيل” الى موضع الكعبة الشريفة.ولم
تكن الكعبة موجودة في ذلك الوقت، بل كانت قواعد الكعبة التى بناها آدم -عَلَيْهِ السَّلامُ- هي
الموجودة، ولكنها كانت مطمورة تحت الرمال والصخور. وترك
ابراهيم -عَلَيْهِ السَّلامُ- زوجته "هاجر" وابنه "اسماعيل"
الرضيع بوادي في موضع الكعبة (والوادي هو مساجة الأرض التى تكون بين الجبال
والتلال) ولم يكن في هذا الوادي أي انسان، وترك عندها جرابًا من تمر، وجرابًا من
جلد فيه ماء، وتركها هي واسماعيل. فتبعته
السيدة هاجر وهي تقول: -
يا ابراهيم، أين تذهب
وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه انس ولا شيء؟!فلما
يرد عليها ابراهيم، فلما قالت ذلك مرارًا وابراهيم لا يرد عليها، سألته: -
آالله أمرك بهذا ؟ قال ابراهيم: -
نعم.قالت: -
إذن لا يضيعنا. ثم رجعت "هاجر"
وتركت "ابراهيم".وانطلق إبراهيم حتى دخل
في طريق بين جبلين حيث لا يرونه، ورفع يديه ودعا الله تعالى وقال: ((رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي
بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا
الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي
إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ))°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° انفجار بئر زمزم تحت قدمي "اسماعيل" أخذت
السيدة هاجر تأكل من التمر وتشرب من الماء وترضع اسماعيل، حتى نفذ ما معها من ماء،
وقل لبنها، وعطشت وعطش ابنها، فتركت ابنها وصعدت الى أقرب جبل لها وكان هو جبل
الصفا، وأخذت تنظر فلما لم ترَ أحدًا نزلت واتجهت الى الجبل المقابل وهو جبل
المروة، وأخذت تنظر فلما لم ترَ أحدًا عادت الى جبل الصفا، وفعلت ذلك سبع مرات،
وكانت كلما مرت باسماعيل تسمع بكائه فتركض حتى لا تسمع بكائه..ولذلك من مناسك الحج والعمرة السعي بين
الصفا والمروة سبع مرات، ونركض في نفس الموضع الذي كانت تركض فيه أم اسماعيل،
والمعلم الآن باضاءة خضراء على جانبي المسعي..وبينما
هي في سعيها، جاء جبريل، وضرب الأرض بجناحه، تحت قدمي اسماعيل، فانشقت الإرض عن
بئر زمزم، فشربت وشرب ابنها وأرضعته، ثم أخذت تجمع الرمال حول البئر وتحوط عليه
حتى لا يضيع في الصحراء، وهي تقول: "زم زم" يعنى لا تذهب بعيدًا، وفي
اللغة: زم الشيء يعنى شده، ومنها كلمة "زمام الفرس"يقول
الرسول ﷺ:"يرحم الله أم إسماعيل لو تركت
زمزم لكانت عينا معينا"يعنى
أن السيدة هاجر كانت في درجة عالية من التوكل على الله حين تركها زوجها ابراهيم -عَلَيْهِ السَّلامُ- في
هذا المكان، فقالت بمنتهي الثقة في قيومية الله تعالى: آالله أمرك بهذا ؟ قال : نعم، قالت: إذن لايضيعنا.ولكن
توكلها -رضى الله عنها- لم يكن كاملًا حين أخذت تحوط على البئر، ولذلك قال الرسول ﷺ
"لو تركت زمزم لكانت عينا معينا"
جزء من جبل الصفا
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° قدوم
قبيلة "جُرهُم" الى مكةفي
هذا الوقت مر بالمكان ركبًا من قبيلة "جُرهُم" و جُرهُم هي قبيلة يمنية، وكان الركب في طريقه من الشام الى اليمن،
فرأي الركب طيرًا يحوم في السماء، فعلموا أن هذا الطائر يحوم على ماء في الأرض،
فتعجبوا وقالوا: لعهدنا بهذا الوادي ما فيه ماء
(!) فأرسلوا رجلين يستطلعا الأمر، فوجدا: أم اسماعيل، واسماعيل، فرجعا الى الركب
وأخبروهما، فذهب الركب كله الى السيدة هاجر، وقالوا لها:-
أتأذنين لنا أن ننزل عندك
؟ قالت هاجر: -
نعم ولكن لاحق لكم في الماء.قالوا: -
نعم.وهذا
الموقف يشير الى أنه بالرغم من أن العالم كله والجزيرة العربية كانت تعيش في حالة
انحطاط خلقي، الا أن العرب كانوا يتميزون ببعض الصفات الطيبة، فبالرغم من أنهم رجال
كثير أقوياء، وهاجر سيدة ضعيفة وحيدة، الا أنهم لم يغتصبوا منها المكان ولا البئر،
بل استأذنوها أولًا، ثم نزلوا على أمرها حين قالت أن البئر ملك لها و لاحق لهم في
الماء الا بعد اذنها.أرسل
الركب الى أهليهم باليمن، ونزلت قبيلة "جرهم" كلها عند موضع الكعبة،
وسعدت السيدة هاجر بذلك، لأنها كانت -كطبيعة المصريين- تحب الصحبة والأنس بالناس،
يقول الرسول ﷺ في
ذلك"فألفى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الأنس". تزوج اسماعيل من قبيلة جُرهُم ، وجاء ابراهيم -عَلَيْهِ السَّلامُ- بعد ذلك ورفع القواعد من البيت مع ابنه اسماعيل -عَلَيْهِ السَّلامُ-.
ومر بالمكان ركب من قبيلة جرهم
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°"خزاعة" تستولى على مكةظلت قبيلة "جُرهُم" تتولى أمر البيت ثلاثمائة سنة، ثم أفسدت "جُرهُم" بعد ذلك كثيرًا، واستخفت بحرمة البيت، حتى يذكر أن رجلاً وامرأة يقال
لهما "اساف" و"نائلة" وقعا في الفاحشة داخل الكعبة، فمسخهما
الله إلى حجرين، وقد عبدت قريش بعد ذلك هذين الحجرين وأصبحا آلهين (!)وحدث في ذلك الوقت أن
تهدم سد "مأرب" باليمن، فهاجرت قبيلة تدعي "خزاعة" من اليمن، وأخذت تتنقل من منطقة الى
أخري بحثًا عن المياه -كما هو شأن جميع
القبائل في الجزيرة في ذلك الوقت- حتى وصلت الى مكة، فطمعت "خزاعة" في
مكة، وفي بئر "زمزم" وحدث بين القبيلتين قتال عظيم، وانتهي القتال
بهزيمة "جُرهُم" وانتصار "خزاعة"، وكان ذلك في القرن الخامس
الميلادي، أي قبل بعثة النبي ﷺ بحوالي مائة عام.خرجت أغلب "جُرهُم" بعد الهزيمة من
مكة، ولم يبق منهم في مكة الا القليل، بينما سيطرت
"خزاعة" على مكة، وولى أمرها "قصى بن كلاب" وهو الجد الرابع
للنبي ﷺ فهو ﷺ: محمد بن عبد الله، بن
عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصى، بن كلاب.وهكذا ولى أمر مكة
"قصى بن كلاب" وأنزل "قصى" قريشًا مكة.غير أن "جُرهُم" عندما شعرت بالهزيمة، قامت قبل
انسحابها بردم بئر "زمزم" وأخفت أثره تمامًا، حتى لا تستفيد منه
"خزاعة" لأن مكة عيشها على "زمزم" وظلت "خزاعة" بعد
ذلك تجلب الماء من آبار من خارج مكة.وظلت
"زمزم" مندثرة" مائة عام كاملة، حتى حفرها بعد ذلك "عبد
المطلب" جد النبي ﷺ وكان
لحفر عبد المطلب لزمزم قصة أخريوهذا
سيكون حديثنا في الفصل القادم
وترك
ابراهيم -عَلَيْهِ السَّلامُ- زوجته "هاجر" وابنه "اسماعيل"
الرضيع بوادي في موضع الكعبة (والوادي هو مساجة الأرض التى تكون بين الجبال
والتلال) ولم يكن في هذا الوادي أي انسان، وترك عندها جرابًا من تمر، وجرابًا من
جلد فيه ماء، وتركها هي واسماعيل.
-
آالله أمرك بهذا ؟
انفجار بئر زمزم تحت قدمي "اسماعيل"
قالت هاجر:
تزوج اسماعيل من قبيلة جُرهُم ، وجاء ابراهيم -عَلَيْهِ السَّلامُ- بعد ذلك ورفع القواعد من البيت مع ابنه اسماعيل -عَلَيْهِ السَّلامُ-.
ومر بالمكان ركب من قبيلة جرهم
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°