Untitled Document

عدد المشاهدات : 939

الفصل التاسع والثلاثون بعد المائة: ولادة "الحسين بن على" رضى الله عنهما

     أسْرَار السَيرَةِ الشَرِيفَة- منهج حياة

الجُزْءُ العاشر: الأحداث من "أحد" الى "الأحزاب"

الفصل التاسع والثلاثون بعد المائة

*********************************

ولادة "الحسين بن على"

رضى الله عنهما

*********************************

 

*********************************

في 3 شعبان من السنة الرابعة من الهجرة، كانت ولادة الحسين بن على بن ابي طالب، وابن السيدة فاطمة، حفيد الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- 

وهكذا ظل مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ست سنوات وبضعة أشهر، وكان الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يحبه حبًا شديدًا، وكثيرًا ما كان -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يداعبه ويضمه ويقبله، ويقول:

-        حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ، أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنْ الْأَسْبَاط

وهذا حديث رواه الترمذي وأحمد وابن ماجه، وحسنه الترمذي والألباني

ومعنى سبط من الأسباط، يعنى أمة من الأمم، كأن الحسن أمة وحده من كثرة الخير الذي فيه

 
 
 
 
 

وقد روي أن ملك القطر استأذن أن يسلم على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وكان الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في بيت زوجته السيدة "أم سلمة" فقال لها الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لا يدخل علينا أحد، فأقبل الحسين وهو طفل صغير، فقال الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأم سلمة "دعيه" فدخل وأخذ يعلو رقبة الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ويعبث به، والملك ينظر، ثم قال الملك: أتحبه يا محمد ؟ فقال الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: اي وربي إني لأحبه، وَكَيْفَ لا أُحِبُّهُ وَهُوَ ثَمَرَةُ فُؤَادِي ؟  فقال له الملك: أما إن أمتك ستقتله

ونظرت "أم سلمة" فوجدت الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو يبكي ويمسح جبين الحسين، فقالت له: يا نبي الله، بأبي أنت وأمي مالك ؟

فقال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تاتاني الملك فأخبرني أن أمتى ستقتل ابنى هذا

فقالت: هذا ؟ فقال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: نعم

 

مسجد الإمام الحسين بالقاهرة حيث يظن البعض أن به راس الحسين

*********************************

لمطالعة بقية الفصول اضغط هنا

*********************************